آبل تجدد نزاعها السابق مع Hey
أعلنت آبل عن رفضها لتطبيق Hey Calendar في متجر التطبيقات، رغم أنه لا يتعارض مع القواعد المتعلقة بالتطبيقات التي تتيح الوصول إلى الخدمات المدفوعة.
تجدد الشركة مشكلتها السابقة مع Hey، بعد رفضها في السابق لتطبيق البريد الإلكتروني Hey Email في متجر التطبيقات.
تعتبر تطبيقات Hey كتطبيقات مجانية مستقلة تتيح الوصول إلى الخدمة المدفوعة.
هذا يشبه كيفية عمل التطبيقات، مثل نتفليكس وسبوتيفاي، حيث يعتبر التطبيق في الأساس تطبيق قارئ يتصل بالمحتوى خارج الجهاز.
كان مفهوم التطبيق القارئ هو الدافع الذي استخدمته شركة Hey لإعادة إدراج تطبيق البريد الإلكتروني Hey Email في متجر التطبيقات. توجه ديفيد هاينماير هانسون، المؤسس المشارك لشركة Hey، إلى منصة إكس لإعلام متابعيه بأن آبل رفضت Hey Calendar لنفس الأسباب التي رفضت بها تطبيق Hey Email.
مقالات ذات صلة:
آبل تبتكر في تصميم آيفون 16 برو إضافات جديدة تشعل التوقعات
رفض آبل لتطبيق Hey Calendar
يذكر هانسون أن أحد ممثلي Apple أخبره أن التطبيق لا يقوم بأي شيء، ويجب أن يتضمن عملية شراء داخل التطبيق لتفعيل الوظائف الكاملة، وأنه لا يمكن تحميله بدون ذلك.
يبدو أن الرفض يتعارض مع قواعد متجر التطبيقات المعلنة، حيث توجد قواعد واضحة في إرشادات مراجعة متجر التطبيقات تنص على أن التطبيقات المجانية التي تعمل كأدوات مستقلة لأداة مدفوعة تعتمد على الويب لا تحتاج إلى استخدام الشراء داخل التطبيق، شرط ألا يكون هناك عمليات شراء داخل التطبيق أو عبارات تشجع المستخدم على الشراء خارج التطبيق.
وفقًا لهذه القاعدة الواضحة، يجب على آبل السماح بتطبيق Hey Calendar في متجر التطبيقات.
أشار المؤسس المشارك لشركة Hey إلى أن Apple أعلنت أنها تفضل أن تجمع شركة Hey Calendar مع Hey Email كتطبيق واحد.
لاحظ هانسون أنه يُسمح للشركات بامتلاك تطبيقات مستقلة منفصلة بدون مشاكل، مثل جوجل وحتى آبل.
يعتقد مؤسسو Hey أن Appleتتجاوز حدودها عن طريق فرض قواعد على المطورين الصغار لا تطبقها على الشركات الكبرى.
أدلى هانسون في عام 2020 ببيان أعرب فيه عن مخاوفه من أن Apple تتدخل في تعاملات المطورين الهامة مع المستخدمين، مما يؤدي إلى قمع خيار المستخدم وإحداث صدع قد يضر بخدمة العملاء.