آبل تقوم بإعادة تنظيم جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة آبل عن خطط لإغلاق مكتبها في سان دييغو، والذي يضم فريقًا من 121 عضوًا يعملون في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقرير من بلومبرغ. هذا القرار قد يعرض العديد من الموظفين لخطر الفصل.
أبلغت الشركة فريق “Data Operations Annotations” بأنه يتعين عليهم الانتقال إلى أوستن للاندماج مع فريق تكساس.
أعطت Apple الموظفين حتى نهاية فبراير لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا يرغبون في الانتقال. إذا اختاروا عدم الانتقال، فمن المتوقع أن تنهي الشركة عقودهم بحلول 26 أبريل.
تتمثل مهمة هذه المجموعة في تحسين سيري، حيث يستمعون إلى الاستفسارات التي ترد إلى المساعد الصوتي ويحددون مدى دقة استجابته للأسئلة.
تمتلك المجموعة مكاتب في الصين والهند وأيرلندا وإسبانيا، وأعلنت كريستين ديفيليبو، رئيسة العمليات في Apple، عن هذا القرار.
مقالات ذات صلة:
آبل تبين 32 عنصرًا يمكن تتبعها من خلال خدمة تحديد الموقع
سامسونج تلمح إلى الذكاء الاصطناعي في هواتفها قبل حدث Unpacked 2024
وأكدت متحدثة باسم آبل القرار، قائلة إن الشركة تجمع فرق Data Operations Annotations في الولايات المتحدة معًا في مقرها ضمن أوستن، مضيفة أن الشركة تتيح لجميع الموظفين حاليًا فرصة مواصلة دورهم مع آبل في أوستن.
وقالت الشركة أيضًا إنها ملتزمة بشدة تجاه سان دييغو، وإنها مستمرة في التوظيف مع توسيعها لفرقها الهندسية.
تغييرات آبل في فرق الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على الموظفين
وتجمع Apple جميع موظفي الفريق المتأثر في البلدان الأخرى في مكتب واحد.
وتفاجأ موظفو سان دييغو بهذه الخطوة. وكان فريق الذكاء الاصطناعي في سان دييغو يعمل ضمن مكتب تستأجره آبل.
وكانت Apple قد أبلغت الموظفين مؤخرًا أنها تخطط لنقلهم إلى مقر جديد للشركة في المنطقة في نهاية شهر يناير.
ووزعت الشركة في وقت سابق من هذا الشهر صناديق التعبئة على الموظفين استعدادًا للانتقال داخل المدينة.
وأشارت مجموعة كبيرة من الموظفين المتأثرين إلى أنهم غير راغبين في الانتقال إلى أوستن. وأخبرت آبل الموظفين أنه يمكنهم التقدم لوظائف أخرى، مع أن البعض لا يعتقد أنهم مؤهلين للعديد من المناصب لأنه ليس لديهم خلفيات هندسية.
وركز موظفو سان دييغو على استخدام سيري باللغات العبرية والإنجليزية ولهجات متعددة من الإسبانية والبرتغالية والعربية والفرنسية. ومن المحتمل أن تؤدي هذه الخطوة إلى مغادرة عشرات الموظفين للشركة.
ويتمتع الفريق بتاريخ بارز داخل الشركة، وكانت المجموعة تتكون قبل سنوات من متعاقدين يستمعون إلى استفسارات سيري للتحقق من دقتها.
وأثارت هذه الممارسة مخاوف تتعلق بالخصوصية، واستغنت آبل عن المتعاقدين واستبدلتهم بموظفين بدوام كامل.
وبدأ عدد صغير من الموظفين في المجموعة بمساعدة آبل في الانتقال إلى منتجات الذكاء الاصطناعي القائمة على النماذج اللغوية الكبيرة.