الإنفاق على البحث والتطوير جوجل تتصدر القائمة في عام 2023

في عالم الأعمال المعاصر، الإنفاق على البحث والتطوير أحد العوامل الرئيسية التي تحدد النجاح والتقدم. وفقًا لتقرير أخير صادر عن المفوضية الأوروبية، احتلت شركة جوجل (ألفابت) المركز الأول في الإنفاق على البحث والتطوير لعام 2023، حيث بلغ إنفاقها أكثر من 37 مليار دولار أمريكي.

تلتها شركة ميتا بإنفاق بلغ حجمه 31.5 مليار دولار، ثم مايكروسوفت وآبل، حيث أنفقت كلتاهما نحو 25.5 و 24.6 مليار دولار على الترتيب، وجاءت شركة هواوي الصينية في المرتبة الخامسة ضمن أكثر الشركات إنفاقًا على البحث والتطوير، متفوقة على سامسونج التي تراجعت إلى المرتبة السابعة.

القطاعات الرئيسية والإنفاق على البحث والتطوير

من الجدير بالذكر أن القطاعات التي تصدرت القائمة كانت في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعلي راسهم جوجل . هذا النمط متكرر خلال السنوات الأخيرة، حيث تخصص هذه الشركات الكثير من الموارد للإنفاق على البحث والتطوير في ظل وتيرة تطور سريعة ومنافسة شرسة بينها.

وقد استطاعت معظم الشركات التقنية الكبرى الحفاظ على إنفاقها الكبير على قطاع البحث والتطوير رغم التحديات الاقتصادية التي يواجهها هذا القطاع، مما أدى إلى فصل عشرات الآلاف من الموظفين خلال عامي 2022 و 2023.

القطاعات الأخرى والإنفاق على البحث والتطوير

بجانب القطاع التقني، تشهد قطاعات أخرى مثل السيارات والصحة والصناعات الدفاعية والفضاء إنفاقًا متزايدًا على البحث والتطوير، يتوقع أن يعود القطاع للنمو مجددًا خلال الأعوام المقبلة، مما يشير إلى أن الإنفاق على البحث والتطوير سيظل أحد الأولويات الرئيسية للشركات العالمية في المستقبل القريب.

في النهاية، يمكن القول أن الإنفاق على البحث والتطوير هو استثمار في المستقبل، وهو الذي يحدد في النهاية مدى قدرة الشركات على الابتكار والتكيف مع التغيرات السريعة في السوق.

Similar Posts