ميتا تقيد المحتوى الموجه للمراهقين

ميتا، الشركة الأم لفيسبوك وإنستاجرام، تعمل حاليًا على تنفيذ تغييرات تستهدف تحسين تجربة المراهقين الذين يستخدمون منصاتها. هذه التغييرات تهدف إلى تقديم بيئة أكثر أمانًا للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.

وفقًا للإعلان الرسمي للشركة، ستبدأ ميتا في إخفاء بعض أنواع المحتوى وتقييد بعض مصطلحات البحث على فيسبوك وإنستاجرام. هذه الخطوة تهدف إلى تقليل احتمالية تعرض المراهقين للمحتوى الضار أو المضلل.

ميتا تعمل على تحسين سلامة المراهقين على فيسبوك وإنستاجرام

في تدوينة على مدونتها، أوضحت Metaأنها ستبدأ في إخفاء النتائج ذات الصلة عندما يبحث الأشخاص عن مصطلحات تتعلق بالانتحار وإيذاء النفس واضطرابات الأكل. بدلاً من ذلك، ستوجه المستخدمين إلى موارد الخبراء للحصول على المساعدة.

تأتي هذه السياسات الجديدة في ظل الضغوط المتزايدة التي تواجهها ميتا من الحكومة والجمعيات الدفاعية عن حقوق الأطفال لجعل شبكاتها الاجتماعية أكثر أمانًا للأطفال.

ميتا تقول إنها تزيل أو تحد من التوصيات الخاصة بأنواع معينة من المنشورات لجميع المستخدمين، مثل المنشورات التي تتضمن العري أو المخدرات المعروضة للبيع.

الشركة توضح أنها تمنع المراهقين الآن من الاطلاع على الكثير من هذا المحتوى، بما في ذلك المحتوى الذي ينشره الأصدقاء أو الأشخاص الذين يتابعونهم.

هذه الخطوة تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح، رغم أنه لا يزال من الصعب تحديد من هو المراهق على فيسبوك وإنستاجرام، حيث لا يتطلب التسجيل إذن الوالدين.

تابع :تعرف علي أداة Imagine من ميتا

ميتا تستعد لتوسيع نطاق تطبيق ماسنجر في 2024

العديد من المراهقين يعانون من ارتفاع معدلات الإصابة بالاكتئاب ومشكلات الجسم السلبية والتنمر بسبب استخدام منصات التواصل الاجتماعي.

الدراسات تشير إلى أن المراهقين الذين يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي بكثافة معرضون للإصابة بالاكتئاب أو إيذاء أنفسهم بمقدار الضعف مقارنةً بالمستخدمين العاديين.

متحدثة باسم ميتا اعترفت بأنه يمكن للأشخاص تزييف أعمارهم على فيسبوك وإنستاجرام.

الشركة تستثمر في أدوات وتقنيات التحقق من العمر التي يمكنها اكتشاف كذب المستخدمين بخصوص أعمارهم.

الجراح العام الأمريكي، فيفيك مورثي، أصدر تحذيرًا بخصوص مخاطر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال، وقال إن التكنولوجيا تساعد في تأجيج أزمة الصحة العقلية الوطنية للشباب.

هذه الخطوة جاءت في الوقت الذي كثّفت فيه مجموعة من المشرعين الفيدراليين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي حملتها لتمرير قانون سلامة الأطفال عبر الإنترنت في أسرع وقت ممكن.

هذا التشريع يجعل شركات التكنولوجيا مسؤولة عن وصول المحتوى السام للمراهقين.

كما رفعت مجموعة من أكثر من 40 ولاية دعاوى قضائية على ميتا في شهر أكتوبر، متهمة إياها بتصميم منتجاتها بطريقة تسبب الإدمان.

المصدر

Similar Posts