تواجه منصة التواصل الاجتماعي تيك توك تدقيقًا بشأن ضماناتها للمستخدمين الأطفال.
وكشف تحقيق أجرته صحيفة الغارديان أن المنصة أصدرت تعليمات للمشرفين بالسماح للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا بالبقاء ضمن المنصة إذا زعموا أن حساباتهم تخضع لإشراف الوالدين.
وتثير هذه الممارسة مخاوف بشأن التزام المنصة بحماية المستخدمين الصغار والالتزام بقيودها العمرية الدنيا.
سياسة تيك توك تثير مخاوف بشأن حماية المستخدمين الصغار
في عام 2019، خفضت الشركة الحد الأدنى لسن استخدام المنصة إلى 13 عامًا من 16 عامًا. ومع ذلك، كشف التحقيق الذي أجرته الغارديان أن المنصة لا تلتزم دائمًا بهذه السياسة.
وبحسب التحقيق، أصدر مسؤولو المنصة تعليمات للمشرفين بالسماح للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا بالبقاء على المنصة إذا قدموا دليلًا على أن حساباتهم تخضع لإشراف الوالدين.
ويمكن أن يشمل هذا الدليل صورة أو فيديو للوالدين مع الطفل، أو شهادة من المدرسة أو الكنيسة، أو أي مستند آخر يثبت علاقة الطفل بوالده أو والدته.
وتثير هذه الممارسة مخاوف بشأن التزام تيك توك بحماية المستخدمين الصغار، فحتى لو كان الطفل يتمتع برعاية الوالدين، فلا يزال من الممكن أن يتعرض للمحتوى غير المناسب أو للمضايقات على المنصة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسهل السماح للأطفال بالتسجيل في تيك توك دون إذن الوالدين عملية التصيد الاحتيالي أو إساءة استخدام البيانات.
تلتزم المنصة بحماية المستخدمين الصغار، لكن سياستها الحالية بشأن الحد الأدنى لسن الاستخدام تثير مخاوف.
وتوصي منظمة العفو الدولية الشركة باتخاذ خطوات أكثر صرامة لضمان عدم تسجيل الأطفال دون سن 13 عامًا في المنصة.
