ميتا تستعد لتوسيع نطاق تطبيق ماسنجر في 2024
تعتزم شركة ميتا، التي تمتلك تطبيق ماسنجر، توسيع نطاق تطبيقها للمراسلة ليشمل المستخدمين من تطبيقات المراسلة الأخرى. هذا القرار يأتي في إطار تنفيذ قانون الأسواق الرقمية الجديد الذي أقره الاتحاد الأوروبي.
مع هذا التحديث، ستتاح الفرصة لإجراء محادثات مع المستخدمين الذين يرسلون رسائل من تطبيقات أخرى غير مملوكة لميتا، ولكن هذا الخيار قد لا يكون متاحًا للجميع.
خلال الأشهر القليلة الماضية، عملت ميتا على تسهيل الاتصال بين تطبيقات المراسلة التابعة لجهات خارجية وتطبيق ماسنجر، مما يوفر طرقًا جديدة لاستخدام ماسنجر للتواصل مع الأشخاص الآخرين.
الباحث أليساندرو بالوزي نشر لقطة شاشة توضح الشاشة التمهيدية الموجودة ضمن التعليمات البرمجية لتطبيق ماسنجر.
هذه العملية ستسهل قريبًا الاتصال بين ماسنجر والتطبيقات التي ليست تحت مظلة شركة ميتا.
ميتا تستعد لتوسيع نطاق ماسنجر التحديات والتوقعات في ظل قانون الأسواق الرقمية الجديد للاتحاد الأوروبي
بناءً على القانون الجديد للأسواق الرقمية في الاتحاد الأوروبي، يتعين على ميتا جعل منصتها متوافقة مع التطبيقات الخارجية.
الشركات التي تقدم بوابات للتواصل بين الشركات والمستهلكين بحاجة إلى تسهيل الاتصال مع الخدمات الخارجية لتوفير المزيد من الخيارات والتحكم للمستخدمين، وذلك بموجب قانون الأسواق الرقمية.
هذا يعني أن تطبيق ماسنجر يجب أن يسهل الاتصال مع التطبيقات الخارجية، على الرغم من أن هذا الخيار محدود حاليًا لمستخدمي الاتحاد الأوروبي، ولن يتمكن الأشخاص خارج أوروبا من الحصول على نفس القابلية للتشغيل البيني.
من الناحية النظرية، تستعد ميتا لربط جميع تطبيقاتها للمراسلة في مرحلة ما، وبالنظر إلى أن واتساب هو نظام المراسلة الأكثر شيوعًا في العالم، فإن الشركة لن تشهد خروج العديد من المستخدمين خارج نظامها البيئي.
هذا يعتبر تغييرًا كبيرًا ومهمًا لبعض المستخدمين، حيث يوفر المزيد من الطرق للتواصل مع الآخرين عبر تطبيقات المراسلة.
لم تقدم ميتا بعد التفاصيل الكاملة حول موعد إصدار القابلية للتشغيل البيني ومتى قد يحدث ذلك، على الرغم من أن مستخدمي الاتحاد الأوروبي سيحصلون قريبًا على المزيد من خيارات المراسلة.
من الأهمية بمكان معرفة تأثير القابلية للتشغيل البيني، وكيف يستخدم مستخدمو الاتحاد الأوروبي خيارات الاتصال الجديدة، وما إذا كانت ميتا ستطرح هذه الميزة في جميع المناطق.