أجرى مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، تقييمًا لنظارة فيجين برو من آبل ونشره على حسابه في إنستاجرام، مشيرًا إلى أن المنافسة بين الشركتين قد اشتدت بعد إطلاق نظارة آبل للواقع المختلط.
مارك زوكربيرج يقدم تقييمًا مفصلًا لنظارة كويست 3 مقارنة بنظارة فيجين برو
في الفيديو الذي تم تصويره باستخدام نظارة كويست 3، أوضح زوكربيرج أنه كان يتوقع في البداية أن كويست ستكون الخيار الأفضل لمعظم الأشخاص لأن سعرها أقل بسبع مرات مقارنة بسعر نظارة فيجين برو.
وخلص الرئيس التنفيذي لشركة ميتا إلى أن نظارة كويست 3 هي الخيار الأفضل في الوقت الحالي، بعد اختباره لمنتج فيجين برو.
وأشار إلى أن نظارة كويست 3 تفضل لأغلب الأغراض التي يستخدم فيها الناس الواقع المختلط.
وأكد مارك زوكربيرج يعتبر كويست 3 أفضل من فيجين بروأنه يعتبر كويست 3 مريحة جدًا، حيث تم تصميمها بواسطة ميتا لتكون خفيفة الوزن وسهلة الحمل، مما يسمح للأشخاص باستخدامها أثناء التنقل أو ممارسة الرياضة أو حتى أثناء قضاء الوقت مع الأصدقاء والتواصل الاجتماعي.
مقالات ذات صلة:
- أطلاق ميزة التصفح الآمن في أندرويد من جوجل
- أول تحديث لهواتف جالاكسي S24 من سامسونج
- 3 أخطاء يجب تجنبها للحصول على أفضل تجربة مع نظارة Apple Vision Pro
- تتمتع النظارة الذكية Frame بميزات الذكاء الاصطناعي
وجد زوكربيرج أن مجال الرؤية لكويست 3 واسع، وشاشتها تتمتع بمستوى سطوع أعلى مقارنةً بنظارة فيجين برو.
وأكد زوكربيرج أيضًا أن نظارة ميتا تقدم صورًا واضحة عند تحريك الرأس أثناء ارتدائها، بينما تظهر نظارة فيجين برو ضبابية عند الحركة.
واعترف زوكربيرج بأن فيجين برو تتمتع بشاشة عالية الدقة، لكنه انتقد آبل في الوقت نفسه بسبب التنازلات التي اضطرت للقيام بها للحصول على شاشات عالية الدقة، بما في ذلك التنازل عن الجودة والراحة وبيئة العمل.
وأشار إلى أن وحدات التحكم في كويست 3 تتمتع بدقة عالية إلى حد ما، وأعرب عن تقديره لتتبع العين في بعض الاستخدامات.
وأوضح أن ميتا استخدمت أجهزة استشعار فيجين برو في كويست برو، لكنها أزالتها في كويست 3، وتخطط الشركة لإعادتها في المستقبل.
واستغل مارك زوكربيرج يعتبر كويست 3 أفضل من فيجين بروالفرصة للتحدث عن المكتبة الكبيرة لكويست مع الشركاء، مثل روبلوكس، مؤكدًا أن كويست يمكنها الوصول إلى تطبيقات يوتيوب وإكس بوكس، بخلاف فيجين برو.
اختتم زوكربيرج تقييمه بالتطرق إلى النماذج المفتوحة والمغلقة لكل جيل من التقنية، وأعرب عن رغبته في التحقق من أن تكنولوجيا ميتا ستنجح في هذا الجيل كنموذج مفتوح المصدر، بطريقة تشابه ما قامت به مايكروسوفت في السابق.
