قدمت OpenAI ابتكارًا جديدًا يُحدث ثورة في استخدام الذكاء الاصطناعي، وذلك عبر دمجه مع تطبيق واتساب. هذه التقنية تجعل الوصول إلى حلول متقدمة أكثر سهولة وبساطة، حيث يمكن للمستخدم طلب إنشاء بريد إلكتروني رسمي، ترجمة بحث علمي معقد، أو حتى وضع خطة شاملة لرحلة مقبلة. يتميز التطبيق بواجهة مستخدم مريحة تسهّل استغلال هذه القدرات بمجرد ضغطة زر.
- ميزة مفيدة.. واتساب تختبر التذكير بالرسائل غير المقروءة لتحسين تجربة المستخدم
- واتساب يطلق ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص مكتوبة كل ما تحتاج معرفته
كيفية الاستفادة من Chat AI لتجربة ذكية وسريعة على واتساب
أعلنت OpenAI عن دمج نموذجها المتقدم LLM 3.2 بتطبيق واتساب، مما يتيح للمستخدمين الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بسهولة، حتى في المناطق ذات الاتصال المحدود بالإنترنت. يمكن للمستخدم إرسال رسائل مباشرة للحصول على إجابات سريعة ودقيقة، مما يجعل التجربة أكثر تفاعلية وفعالية. كذلك، توفر الميزة الجديدة إمكانية إجراء محادثات صوتية مجانية لمدة تصل إلى 15 دقيقة شهريًا، مع استجابة فورية لأسئلة في مختلف المجالات كالمعلومات العلمية أو النصائح اليومية.
كيفية تفعيل Chat AI على واتساب؟
للاستفادة من هذه الميزة، يمكن استخدام منصات مثل Twilio لتفعيل واجهات برمجة التطبيقات المخصصة للتواصل الفوري. يتطلب ذلك إنشاء حساب جديد على Twilio للحصول على API وربطها بالتطبيق، مما يسهل تشغيل الخدمة ويتيح تجربة سلسة للمستخدمين. هذه الخطوة تدعم الاستخدام البسيط والمباشر للتقنية دون تعقيدات فنية.
يعد دمج Chat AI في واتساب خطوة استراتيجية من OpenAI تهدف إلى جذب المزيد من المستخدمين نحو تبني الذكاء الاصطناعي. النسخة الحالية توفر تجربة أكثر بساطة مقارنة بالإصدارات السابقة المعتمدة على الويب، مما يجعلها مناسبة للمبتدئين. وبفضل هذه الواجهة المألوفة، يمكن للمستخدمين التفاعل بسهولة دون الحاجة إلى تعلم أدوات جديدة.
خصوصيتك أولًا: كيف يضمن Chat AI حماية بياناتك؟
تلتزم OpenAI بحماية خصوصية المستخدمين أثناء استخدام خدمة Chat AI. وقد أكدت الشركة أن البيانات والمكالمات التي يتم جمعها لن تُستخدم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، مما يضمن أمان المعلومات الشخصية. يُظهر هذا الالتزام حرص الشركة على بناء ثقة قوية بين المستخدمين والتكنولوجيا، وهو أمر أساسي في هذا العصر المتطور.
إلهام من الماضي: كيف ساهمت التجارب السابقة في تطوير Chat AI؟
تستند فكرة Chat AI إلى تجارب مشابهة، مثل خدمة GOOG-411 التي أطلقتها Google في عام 2007 لتحسين تقنيات التعرف الصوتي. ورغم توقف الخدمة عام 2010، إلا أنها أسهمت بشكل كبير في تطوير الذكاء الاصطناعي. ومن خلال Chat AI، تقدم OpenAI حلاً مبتكرًا بواجهة سهلة تشجع المستخدمين على استكشاف إمكانيات التكنولوجيا دون تعقيد.
